الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات , وتبلغ أسمى الأمنيات , فقد وصلنا إلى خاتمة هذا البحث المتواضع , الذي تبين فيه علاقة الدعوة بالعقيدة, وأنه لا دعوة من غير عقيدة , ولا عقيدة بلا دعوة, فالتلازم بينهما بيّن وواضح, فالنبي صلى الله عليه وسلم مع دعوته إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله تعالى, سد كل وسيلة توصل إلى الشرك, ومن أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث ما يلي :
- العلاقة بين الدعوة والعقيدة, وأن أول ما يقوم به الداعية إلى الله تعالى هو الدعوة إلى التوحيد وإفراد الله بالعبادة .
- أهمية سد كل ذريعة توصل إلى الشرك بالله, ومن أهمها تسوية القبور، حتى لا يُعتقد فيها شيء فيعبد من دون الله .
- انقسام الناس بالنسبة إلى تسوية القبر بين إفراط وتفريط، والحق الوسط بينهما, وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فيها.
- الصورة الصحيحة للقبر أن يرفع قيد شبر، وأن لا يزاد عليه من غير ترابه, وأن يسوى.
- طمس الصور والتماثيل التي تؤدي إلى عبادتهما من دون الله.
- أن أول فتنة كانت بسبب التصوير, وهي فتنة قوم نوح عليه السلام حيث صوروا تماثيل للصالحين من قومهم، ثم حين دُرس العلم عبدت من دون الله تعالى .
- إن الاحتساب على هذه المنكرات الظاهرة من أوجب الواجبات على الأمة جمعاء, متى قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
- إن إزالة المنكر باليد لا تكون إلا لمن له ولاية وسلطة .
- معرفة مراتب إنكار المنكر, وأنها على ثلاثة مراتب, باليد , وباللسان, وبالقلب وهو أدناها.
- الحرص على نشر الدعوة وإرسال البعوث الدعوية .