ملخص البحث:

* عنوان البحث : القَعَدَةُ مِن الخوارج قديمًا وحديثًا.

* منهج البحث : اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي.

* محتوى البحث : يشتمل البحث على المباحث الآتية :

المبحث الأوَّل : في بيان تعريف القَعَدَةِ والخوارج في اللغة، والاصطلاح.

المبحث الثاني : في بيان نشأة القَعَدَةِ مِن الخوارج.

المبحث الثالث : في بيان أبرز الفِرَقِ التي وُجد فيها القَعَدَةُ مِن الخوارج قديمًا وحديثًا.

المبحث الرَّابع : في بيان أبرز شخصيَّات القَعَدَةِ مِن الخوارج قديمًا وحديثًا.

المبحث الخامس : في بيان عقائد القَعَدَةِ مِن الخوارج قديمًا وحديثًا.

المبحث السَّادس : في بيان خطر فكر القَعَدَةِ مِن الخوارج على الإسلام والمسلمين قديمًا وحديثًا.

المبحث السَّابع : في بيان موقف الخوارج مِن القَعَدَةِ منهم قديمًا وحديثًا.

المبحث الثامن : في بيان موقف أهل السُّنَّة والجماعة مِن القَعَدَةِ مِن الخوارج قديمًا وحديثًا.

* أبرز نتائج البحث :

1- أنَّ تعريف ابن حجرٍ العسقلاني : للقَعَدَةِ مِن الخوارج هو الصحيح؛ حيث يشمل مَن يرى رأي الخوارج ويُزيِّنها ويُحسِّنها ويدعو الناس للخروج على الأئمَّة في كُلِّ زمان ومكانٍ حسب الطاقة؛ لكنهم لا يباشرون ذلك بأنفسهم.

2- أنَّ تاريخ نشأة القَعَدَةِ مِن الخوارج قد مَرَّ بأربع مراحل تاريخيَّة.

3- أنَّ القَعَدَةَ موجودون داخل كُلِّ فِرْقَةٍ مِن فِرَقِ الخوارج قديمًا وحديثًا.

4- أنَّ عقائد القَعَدَةِ مِن الخوارج تُعتبر هي المحرِّك الرَّئيس للثوريين في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ.

5- أنَّ فكر القَعَدَةِ مِن الخوارج خطرٌ جسيمٌ، وشرٌّ عظيمٌ يُحدق بالأُمَّة، ويجرُّ الإسلام والمسلمين إلى ويلاتٍ وشرورٍ وفتنٍ ومحنٍ - ما الله به عليمٌ -.

6- أنَّ موقف الخوارج مِن القَعَدَةِ منهم قديمًا وحديثًا يتلخَّص في موقفيْن :

أ- مَن يرى تكفيرهم، ولا يتولَّاهم.

ب- مَن لا يرى تكفيرهم ويتولَّاهم.

7- أنَّ موقف أهل السُّنَّة والجماعة قديمًا حديثًا تجاه القَعَدَةِ مِن الخوارج؛ هو التحذير منهم، وبيان خطورة مذهبهم، وبطلان بدعتهم، وكشف مؤامراتهم؛ وذلك مِن غير تكفيرٍ أو موالاةٍ لهم، بخلاف الحال عند فِرَقِ الخوارج المتقدِّمين والمعاصرين الذين يُكفِّرونهم، أو يوالونهم.

* الكلمات المفتاحيَّة : (القَعَدَة - الخوارج - قديمًا - حديثًا).

أحمد بن فاروق بن أحمد بن حسن القاسمي.