ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
هذا البحث مهد فيه الباحث بترجمة موجزة لغيلان القدري، وفي الفصل الأول ذكر الأسماء المتعددة لغيلان والتي وردت في الكتب المسندة.
وأعقبه في الفصل الثاني بذكر بدع غيلان التي اشتهر بها وهما: بدعتي القدر والإرجاء، ثم البدع الأخرى وهي: نفي الصفات، والخروج على الأئمة والولاة، ودعوى النبوة في الحارث الكذاب.
ثم بيّن الباحث كيف تأثرت فرق: (المعتزلة، والمرجئة، والجهمية) بمقالات غيلان.
ثم ذكر موقف السلف الصالح من غيلان والذي تمثل بمناظراتهم له، وتحذيرهم منه، وهجرهم له، وكذا تأييدهم لقتله.
وخلُص الباحث إلى عدة نتائج ومن أهمها:
أن غيلان من كبار رؤوس البدعة فهو رأس في القدر، رأس في الإرجاء، رأس في التعطيل، رأس في الخروج على أئمة المسلمين.
وأن الكلام عن غيلان ومقالاته وبدعه في المصادر كلام قليل جداً، إذا ما قورن بغيره من رؤوس البدعة كالجعد بن درهم والجهم بن صفوان وغيرهما.