قسّمت البحثَ إلى: تمهيدٍ اشتملَ على بيان معنى المآلاتِ والمخلوقات يوم القيامة، ثم ذكرت عشرةَ مباحثَ عقديّةٍ تتعلّق ببيان مآلات المخلوقات يوم القيامة؛ وهي: بيانُ مآل المؤمنين والمؤمنات في الآخرة، وتشتمل على ذكر مآل من رجَحت كفّةُ حسناتهم على سيئاتهم، ومآلِ أصحاب الأعراف، ومآلِ أصحاب الكبائر، ثم بيانُ مآلِ المرأة المؤمنة ومع من تكون في الجنّة؟ ومآلُ الكافرين، ومآلُ غير المكلَّفين من الجنِّ والإنس في الآخرة؛ وتتضمّن بيانَ مآل المجانين وأطفالِ المسلمين والكفار، ثم الكلامُ عن مآلِ أهل الفترة والبهائم والطيور والدوابّ والشَّمس والقمر والنجوم والأرض ومن عُبد من دون الله من الجَمادات، وبيانُ مآلِ الموت، وبيانُ ما استثني من عموم قوله تعالى: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)، وقوله :(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )، والحمد لله أولاً وآخرًا.
خطة البحث:
وتشتمل على مقدمة، وتمهيد، وتسعة مباحث.
المقدمة: واشتملت على أهمية البحث، وسبب اختياره، وخطة البحث ومنهجه.
التمهيد: واشتمل على بيان مفردات العنوان، وفيه ثلاثة فروع:
الفرع الأول: بيان معنى المآلات.
الفرع الثاني: بيان معنى المخلوقات.
الفرع الثالث: بيان معنى يوم القيامة.
المبحث الأول: مآل المؤمنين والمؤمنات في الآخرة، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: مآل المؤمنين في الآخرة، وفيه ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: مآل من رجحت كفة حسناتهم على سيئاتهم.
المسألة الثانية: مآل أصحاب الأعراف.
المسألة الثالثة: مآل أصحاب الكبائر.
المطلب الثاني: مآل المرأة المؤمنة ومع من تكون في الجنة؟ وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: من تزوجت بأكثر من زوج، فمع مَن تكون في الجنَّة؟
المسألة الثانية: مآل من لم يكُن لها زوجٌ من أهل الدنيا في حياتها.
المبحث الثاني: مآل الكافرين.
المبحث الثالث: مآل غير المكلفين من الجن والإنس في الآخرة، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: مآلُ المجانين، وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: مآل من ولد مجنوناً.
المسألة الثانية: مآل من كان عاقلاً ثم أصبح مجنوناً بعد البلوغ.
المطلب الثاني: مآل الأطفال، وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: مآل أطفال المسلمين.
المسألة الثانية: مآل أطفال الكفار.
المبحث الرابع: مآل أهل الفترة.
المبحث الخامس: مآل البهائم والطيور والدواب.
المبحث السادس: مآل الشمس والقمر والنجوم.
المبحث السابع: مآل الأرض.
المبحث الثامن: مآل من عبد من دون الله من الجمادات.
المبحث التاسع: مآل الموت.
المبحث العاشر: بيان ما استثني من عموم قوله تعالى: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص: 88]، وقوله ¸: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) [الرحمن:26-27].