بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذا ملخص للبحث المعنون بـ $الدلائل القرآنية على توحيد الربوبية#.
يهدف البحث إلى ذكر أهمية معرفة دلائل الربوبية والتي فطر الله العباد على الإقرار بها ، وقد ذكر الله جل جلاله أنواعا من هذه الدلائل مختلفة وبأساليب متنوعة تجعل المؤمن يزداد إيمانا والجاحد يرجع إلى فطرته ويقر بوجوده بل وبوجوب عبادته .
وقد قسم الباحث البحث إلى مقدمة ذكر فيها أهمية الموضوع وخطته وأتبعه بتمهيد تحدث فيه عن معنى الدلائل وتعريفاتها وكذا تعريفات أهل العلم لتوحيد الربوبية ثم دراسة بين فيها أهمية دلائل توحيد الربوبية .
ثم شرع الباحث بذكر الدلائل الواردة في كتاب الله جل وعلا والتي تتلخص في خمسة أدلة هي :
الأول: دليل الفطرة وفيه بيان أن العباد أقروا بربهم جل وعلا بما جبلوا عليه من معرفة بفطرتهم السالمة من الموانع ، فكان ذلك دليلا على وجوده ووجوب عبادته .
أما الدليل الثاني: فتحدث فيه الباحث عن دليل الخلق وهو معرفة العباد لربهم بالاستدلال بالمخلوق على الخالق مما لا يدع مجالا للشك في وجوده ومن ثم وجوب عبادته ، ﮋﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﮊ [الطور: 36].
أما الدليل الثالث فهو دليل العناية ويقصد به الإتقان والإحكام لهذه المخلوقات الذي بهر العقول وجذب النفوس الملحدة إلى التسليم بوجوده وتفرده بالربوبية والألوهية ﮋ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﮊ .
والدليل الرابع: فهو دليل الضرورة الملحة التي يجدها كل إنسان من انجذاب الروح إلى التعلق به واللجوء إليه وخصوصا وقت الاضطرار ﮋ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥﮊ .
والدليل الخامس: دليل معرفة الله بالله ويقصد به الاستدلال بأفعال الله وصفاته عليه وعلى وجوده ووجوب عبادته وهو دليل الخواص كما سماهم بعضهم .
والدليل السادس: إجماع الأمم الذي شهد به القاصي والداني وأجمع عليه من في الأرض إلا من شذ .
أما السابع: فهو دليل عقلي يقصد منه الإقرار بوحدانية الله في ألوهيته وربوبيته وهذا الدليل مبني على أنه يمتنع شرعاً وعقلاً وجود فاعلين تامي القدرة والإرادة في مفعول واحد هما عليه تاما القدرة والإرادة المبحث السابع.
وختم الباحث بحثه بأهم النتائج التي توصل إليها في البحث .