يتضمن البحث الحديث عن الشبهة التي قام عليها مذهب التعطيل، ونفت المعطلة لأجلها صفات الله تعالى، وهي: أن ظواهر نصوص الصفات يوهم التشبيه والتمثيل، فوجب حينئذٍ صرفها عن ظاهرها وتأويلها.
وقد تم رد هذه الشبهة من خلال خمس نقاط، وهي كالتالي:
-بيان أن ظواهر النصوص حق موافق لمراد الله تعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
-بيان أن الاتفاق في الأسماء لا يلزم منه الاتفاق في المسميات.
-بيان المحاذير اللازمة لمن نفى الصفات بحجة أن ظاهرها يوهم التشبيه.
-بيان أن النفي المحض، لا يتضمن مدحاً ولا كمالاً.
-بيان أن إثبات الصفات لا يستلزم باطلاً.