ملخص البحث:
تناول هذا البحث صفة من صفات الله ـ الفعلية؛ وهي صفة الكتابة لله، وهي من الصفات الثابتة بكتاب الله ـ، وسُنَّة نبيه ع، وعن السلف، فهي صفة فعلية تابعة لثبوت جملة من الصفات الذاتية والفعلية لله ، كاليد والقبض والإمساك والحمل، وهذه الصفات دالة على كمال الله المطلق من كل وجه.
ويكشف هذا البحث أيضًا عن رأي المخالفين في هذه الصفة لله، وشبهاتهم في نفيها عنه ﻷ، ونقد ذلك.
فقد أنكروا صفة الكتابة لله ﻷ على الحقيقة، وأوَّلها البعض الآخر بجملة من التأويلات، ومَن قَبِلَ النص ولم يؤوله منهم قرر التفويض، فلم يقبلوا ظاهر ما دلت النصوص عليه، وما قرره السلف الصالح، ولم يفهموا النصوص الواردة عن السلف في النهي عن الخوض في كيفية صفات الله ـ مع إثباتها لفظًا ومعنًى، فجمعوا بين الفهم الفاسد، وإبطال الحق.
كما أشار البحث إلى طائفة من الممثلة الذين مثَّلوا الله ﻷ بخلقه - تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا -.
الكلمات المفتاحية: (صفات الله - الصفات الفعلية - صفة اليد - صفة اليدين - صفة الكتابة).