ملخص البحث:
يتلخص البحث في: أنَّ القرآن الكريم نزل في ليلة القدر، واختلف في المراد بهذا النزول، فقيل المراد به: ابتداء النزول، وقيل: المراد نزوله جملة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزوله منجمًا حسب الوقائع في ثلاثة وعشرين عامًا، والثاني هو القول الراجح.
- القَدْرُ له أربع مراتب، هي: العلم، والكتابة، والمشيئة، والخلق، ومرتبة الكتابة لها مراحل، منها الكتابة في ليلة القدر، فيكتب في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة كل ما يقع في هذا العام.
- في ليلة القدر تنزل الملائكة، وهذا النزول يكون إلى الأرض، وليس إلى السماء الدنيا، وفي ذلك دلالة على علو الله ـ، وعلى أنَّ مساكن الملائكة في السماء، وينزلون إلى الأرض بأمر الله.
- ليلة القدر هي الليلة المباركة على القول الصحيح، ومن بركتها: نزول القرآن فيها، وكونها خيرًا من ألف شهر، ونزول الملائكة فيها؛ إذ نزولهم يصاحبه الخير في الغالب، وأنها ليلة سالمة من الأذى والشرور، وتغفر فيها ذنوب مَن قامها إيمانًا واحتسابًا.
- أحدث الناس بدعًا تتعلق بليلة القدر من أبرزها: صلاة ليلة القدر، ولها صفة معينة لم ترد في الشرع، والاحتفالات فيها، واختلف في تخصيص ليلة معينة ببعض العبادات المشروعة على أنها ليلة القدر، هل هو بدعة أو لا؟ وأنَّ الأقرب جوازه تحريًا لهذه الليلة؛ لأنَّ العمل فيها عامٌّ، ولا يقتصر على القيام والدعاء.
الكلمات الافتتاحية: (ليلة القدر - نزول القرآن - الملائكة - البدع - البركة).