ملخص البحث:
يعتبر «هيوم» أوَّل مَن أنكر القوى التي جعلها الله للأسباب في العصر الحديث وما بعده، فأنكر أثر الأسباب، وجعل العلاقة بين السبب والمسبب مجرد تجاور ومقارنة وتعاقب فقط، وأثَّر ذلك أثرًا هائلًا على الفلاسفة والفلسفة بعده، وقد استدل بحجج واهية، ولما لذلك من أثر على العلم والحضارة والدِّين والأخلاق كان هذا البحث؛ ليبين بطلان ما ادعاه، وسبب دعواه، وأثره على مَن بعده، ونقض شبهاته، ونقل ردود الأفعال تجاهه، وقد تبين أنَّ نفيه لأثر الأسباب مجرد سفسطة وجحد للحقائق والضرورات والأوليات الفطرية، وشذوذ عما عليه العقلاء في كل عصر.
الكلمات المفتاحية: (السببية - الفلسفة - هيوم - التجريبيين - الضرورة - التتابع).