ملخص البحث:
إنَّ القتال في الإسلام له أحكام شرعية عظيمة، جاء تفصيل القول فيها في القرآن العظيم والسنة النبوية، وقد استنبط العلماء هذه الأحكام، وبينوها للناس أحسن بيان مستصحبين في ذلك التلازم الوثيق بين الشريعة المطهرة والعقيدة الإسلامية، فجاء هذا البحث ليعرض صورة مشرقة في هذا الباب العظيم، واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي الوصفي.
ويهدف البحث إلى: بيان حقيقة الكفر وخطورته، وبيان أهمية الإيمان وتكميله، وما يؤثر بالنقص على إيمان المسلم، وبيان خطورة التحاق المسلم بجيوش الكفار المقاتلة، وبيان خطورة قتال المسلم لإخوانه المسلمين، والتحذير من الفتاوى المخالفة للكتاب والسُّنة وفهم الصحابة ش، لا سيما في حكم قتال المسلم لإخوانه المسلمين.
ومن أهم النتائج التي وصل إليها الباحث: على المسلم أن يبتعد عن كل سبب يؤدي إلى الدخول في جيوش الكفار، وأنَّ دخوله في جيوشهم المقاتلة غير جائز أصلًا إلَّا للمكره على ذلك، وأنَّ مشاركته معهم لمقاتلة كفار آخرين لا تجوز إلَّا في حالات الضرورة، ويحرم مشاركته في جيش الكفار لقتال المسلمين بأي حال من الأحوال؛ وعليه أن يصبر على الامتناع عن مقاتلة إخوانه المسلمين مع جيش الكفار، وأنَّ فتوى القرضاوي وإخوانه في جواز مشاركة المسلم لجيش الكفار في قتال المسلمين للضرورة فتوى لم تؤسس على أصول الشريعة المطهرة.
الكلمات المفتاحية: (دخول - المسلم - جيوش - الكفار - المقاتلة).