منذ أن أدرك الأعداء قيمة الحديث النبوي وأهميته في تاريخ التشريع الإسلامي، والسهام تصوب إليه، والمؤامرات والشبه تحاك حوله، بهدف سحب الثقة عنه، وتعطيله، فيتعطل القرآن، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى إهدار التشريع الإسلامي. ولقد كانت الأحاديث المُشكلة التي يُتوهّم وجود التعارض والتضادّ بينها بَاباً واسعاً ولج منه هؤلاء الأعداء لتحقيق أهدافهم ومآربهم.